منذ أمد بعيد وجهاز الموساد الإسرائيلي يعيث في الأرض فساداً يخرب مدناً عامرة، ويقتل شخصيات مرموقة على المستوى العالمي، ويوقع العداء بين دول شقيقة، ويتجسس على الحكومات المعادية منها والصديقة، بل وصل الأمر بهذا الجهاز الخبيث إلى أن تناول أفراداً ليس لهم أي طابع سياسي، مثل عالم الذرة
المصري الشاب "أحمد الجمال" الذي كان يدرس في جامعة "سيتي يونيفرس" الإنجليزية لنيل درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية، والذي تعرض لعملية قتل بشعة بعد مطاردة على مدى شهور لمنعه من استكمال دراسته في هذا التخصص المهم ودفعه إلى مصر، فلما رفض قتلوه. يذكر أن هذا العالم الشاب أطلق عليه أستاذه البروفيسور "استيفن دونكين" لقب "اينشتين المصري" نظراً لنبوغه في مجال علوم الذرة، ولقد أشارت الصحف المصرية إلى أن الجمال راح ضحية نبوغه مثلما راح من قبل د.مصطفى مشرفة، ويحيى المشد، وفاطمة موسى، وسعيد بدير وغيرهم من علماء الذرة العرب الذي تشير كل الدلائل إلى ضلوع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية في قتلهم. هذا وقد سجل الطبيب الإنجليزي أن هناك 31 إصابة في أنحاء متفرقة من جسد العالم المصري استخدمت فيها آلة حادة، وبخاصة في منطقة الصدر، بالإضافة إلى وجود خمس عقرات لكلاب مسعورة في أنحاء متفرقة من الجسم.
المصري الشاب "أحمد الجمال" الذي كان يدرس في جامعة "سيتي يونيفرس" الإنجليزية لنيل درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية، والذي تعرض لعملية قتل بشعة بعد مطاردة على مدى شهور لمنعه من استكمال دراسته في هذا التخصص المهم ودفعه إلى مصر، فلما رفض قتلوه. يذكر أن هذا العالم الشاب أطلق عليه أستاذه البروفيسور "استيفن دونكين" لقب "اينشتين المصري" نظراً لنبوغه في مجال علوم الذرة، ولقد أشارت الصحف المصرية إلى أن الجمال راح ضحية نبوغه مثلما راح من قبل د.مصطفى مشرفة، ويحيى المشد، وفاطمة موسى، وسعيد بدير وغيرهم من علماء الذرة العرب الذي تشير كل الدلائل إلى ضلوع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية في قتلهم. هذا وقد سجل الطبيب الإنجليزي أن هناك 31 إصابة في أنحاء متفرقة من جسد العالم المصري استخدمت فيها آلة حادة، وبخاصة في منطقة الصدر، بالإضافة إلى وجود خمس عقرات لكلاب مسعورة في أنحاء متفرقة من الجسم.